تجربتي مع العصفر هي من التجارب المهمة التي ينشرها الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدم الإنسان الأعشاب منذ القديم وحتى الآن، وذلك لما لها من فوائد عديدة، أبرزها معالجة عدد كبير من الأمراض والالتهابات، والتخلص من حالات الخوف الشديد والاكتئاب والقلق، وتحسين أداء الجسم ووظائفه، وغير ذلك الكثير.
ويعتبر العصفر أفضل هذه الأعشاب وأشهرها، حيث أثبت فاعليته في معالجة كل ما سبق، كونه يفرز مادة عطرية بوسعها القضاء على الجراثيم والفيروسات، وتقليل إفراز الهرمونات المسببة للخوف والقلق. وبالإضافة الى ذلك، يدخل العصفر في الطب وصناعة الأدوية، وفي تركيب بعض مستحضرات التجميل، ويتم استعماله في المطابخ لإضافة النكهة للأرز، وأيضاً يمكن تناوله كمشروب عشبي مثل الشاي، من خلال نقعه في الماء المغلي، وشربه محلى بالسكر أو العسل.
وفي هذا المقال، سأتكلم عن تجربتي مع العصفر للخوف والحسد والسحر وعلاج الاكتئاب، وسأذكر فوائده واستخداماته وآثاره الجانبية.
ما هو نبات العصفر؟
العصفر هو نبات عشبي شوكي، ينمو بشكل سنوي على شكل أزهار حمراء وبرتقالية، حيث تظهر له الكثير من التفرعات، ويبلغ طوله حوالي 30 – 150 سم. تعتبر قارتا أفريقيا وآسيا الموطن الأصلي للعصفر، ويدخل في الكثير من الصناعات، مثل صناعة الطلاء والدهانات، ويعد أفضل بديل لنبات الزعفران باهظ الثمن، كما يتم تلقيحه بواسطة النحل، ويحتاج الى درجات حرارة عالية للنمو، لذا يكثر في المناطق الحارة والجافة التي تحتوي على تربة خصبة.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع نزول الرحم – أسباب وأعراض وعلاج نزول الرحم
تجربتي مع العصفر
في استطلاع أجرته بعض المواقع على الانترنت تحت عنوان “تجربتي مع العصفر”، شارك الكثيرون تجاربهم، وكان أبرزها:
أولاً: صرحت إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من الاكتئاب الشديد والمستمر، وجربت بعض الحلول إلا أنها لم تنفع، ولكن نصحها بعض الخبراء بالمواظبة على شرب منقوع العصفر المحلى بالعسل مرتين في اليوم، وبالفعل، تحسنت حالتها بشكل كبير جراء ذلك.
ثانياً: ذكرت إحدى السيدات أنها كانت تعاني من جفاف البشرة والإكزيما، فداومت على تناول العصفر بشكل متوازن حتى تخلصت من مشاكل البشرة لديها، حيث لاحظت تحسن واضح في بشرتها وزيادة نضارتها.
ثالثاً: ذكرت فتاة تبلغ من العمر 27 عاماً أنها كانت تشعر بالخوف الشديد بشكل دائم، ولا تجد أي سبب منطقي أو واضح لهذا الخوف، فجربت شرب العصفر مع السكر، وأظهر تأثيره بشكل كبير وسريع، حيث لاحظت تراجع شعورها بالخوف يوماً بعد يوم.
وفصّلت الفتاة تجربتها قائلةً: وضعت 50 جرام من العصفر المطحون مع 250 جرام من السكر وخلطتهم في كوب ماء فاتر، وشربت نصف كوب يومياً قبل النوم، وعلى مدى عشر أيام، تحسنت حالتي بشكل كبير وعدت الى حياتي الطبيعية.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع بخاخ افوجين للنساء وللشعر النهدي (دليل شامل)
تجربتي مع العصفر للسحر والحسد
يحتوي العصفر على الكثير من العناصر المفيدة، لذا فله القدرة على علاج الأمراض الروحية والنفسية، وذلك من خلال إفراز الهرمونات والعناصر المهمة، كالزنك والفوليك والتربتوفان، وهذا يسهم في زيادة التركيز وتعزيز القدرات النفسية، فيرتاح المريض ويشعر بحواسه كاملة.
وأما عن طريقة الاستخدام، فينبغي على المريض أن يضع بذور العصفر في كوب ماء، حتى تستقر في قاعه، ثم يصفي الماء ويقرأ عليه آيات الحسد والسحر، وبعد ذلك يشربه يومياً قبل النوم بساعتين.
متى يبدأ مفعول العصفر؟

بعد أن قرأتم عن تجربتي مع العصفر، لربما يتبادر الى أذهانكم هذا السؤال المهم، وفي الحقيقة، يختلف مفعول العصفر من شخص الى آخر، وذلك لعدة أسباب، أهمها طريقة تناول العصفر واستخدامه، ونميز هنا ثلاث حالات:
- تناول العصفر عبر الحقن في الوريد: هي أسرع طريقة لإظهار مفعول العصفر، حيث تبدأ تأثيرات العصفر في الحال.
- تناول العصفر فموياً: يحتاج الى وقت أطول نسبياً، ريثما يتم هضم العصفر واستخلاصه في الجسم ووصوله الى الأعضاء والأنسجة المستهدفة.
- استخدامه كمرهم: وهنا يحتاج الى وقت لا بأس به، ويتغير وقت مفعوله بحسب سماكة طبقات الجلد ومعدل امتصاصها له.
يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول العصفر بأي طريقة من الطرق السابقة، بحيث يحدد لك الطريقة المناسبة لاستخدام العصفر لتحقيق الفائدة القصوى.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع بنادول نايت
تجربتي في استخدامات العصفر
كما أسلفنا، يدخل العصفر في الكثير من الصناعات، وله الكثير من الاستخدامات، أهمها:
- أفضل بديل للزعفران: كلا العصفر والزعفران يعطيان اللون الأصفر اللامع عند الاستخدام. لذا يمكن استخدام العصفر عوضاً عن الزعفران لمن لا يفضل طعم الزعفران، أو يراه باهظ الثمن.
- مشروب عشبي: يوضع العصفر في ماء مغلي، ثم يصفى الماء ويُشرب، وله الكثير من الفوائد الصحية، بالإضافة الى الطعم اللذيذ.
- زيت للتدليك: زيت العصفر لا يحتوي على الدهون، لذا يمكن استخدامه في عمل التدليك، ووضعه على البشرة دون الخوف من إلحاق الضرر.
- زيت للشعر: للعصفر الكثير من الفوائد فيما يخص العناية بالشعر، فيمكن استخدامه قبل الحمام وتدليك فروة الرأس به، ثم تركه لمدة ساعة، وغسله بعد ذلك بالماء الفاتر والشامبو.
- توابل الطعام: يتم استخدامه على نطاق واسع كنوع من أنواع التوابل. ويستخدم بشكل شائع في طبخ الأرز والأطباق الأخرى المصاحبة له.
فوائد العصفر لصحة جسم الإنسان
للعصفر الكثير من الفوائد لجسم الإنسان وصحته، أبرزها:
- يساهم في علاج التهابات الحلق واللوزتين، وذلك عند استخدامه وتناوله عن طريق الفم.
- يستخدم لعلاج حالات السعال والكحة، حيث يعمل على إخراج البلغم أثناء مروره في السبل الهضمية، ويعالج التهابات الصدر.
- يساعد في حل مشاكل عسر الهضم وقصور وظائف الكبد.
- يعمل كمدر طبيعي للبول، ويساهم في التخلص من آلام المفاصل والعظام.
- يعمل كمليّن طبيعي للمعدة والقولون، وهذا ما يساعد على تخفيف أعراض الإمساك.
- يساعد في حرق دهون البطن الزائدة.
- يعمل على تهدئة الأعصاب، ويسهم في سيادة حالة من الراحة النفسية والهدوء، عند استخدام زيته لتدليك الجسم.
- يستخدم في الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكري، وأمراض الشيخوخة، ويسهم في تقليل التجاعيد.
فوائد العصفر للخوف والاكتئاب والقلق
- يساعد في التخلص من الخوف والتوتر المستمر، وذلك لكثرة الاحماض اللينولينية فيه.
- يحتوي مواد مفيدة من شأنها القضاء على مشاعر القلق والتوتر.
- ينظم إفراز الهرمونات في الجسم، حيث يتزايد إفراز بعض الهرمونات في الجسم، وهذا ما يؤدي الى الشعور بالقلق والاكتئاب، فيتحكم العصفر في هذه الهرمونات ويحد من إفرازها.
- يحفز إفراز هرمون السيروتونين، وهو هرمون السعادة في جسم الإنسان، وهذا ما يحسن المزاج.
- يعتبر حل فعال لمشكلة الخوف عند الأطفال، فهو من الأعشاب المفيدة والآمنة التي يمكن استخدامها للأطفال.
الآثار الجانبية للعصفر
على الرغم من وجود فوائد لا تحصى للعصفر، إلا أنه توجد أيضاً الكثير من الآثار الجانبية والأضرار له، وأهمها:
- يسبب حدوث تقلصات رحمية شديدة عند المرأة، وهذا يضر المرأة الحامل وجنينها بشكل كبير. كما يؤدي في بعض الحالات الى الإجهاض. لذا لا يجب استخدام العصفر من قبل المرأة الحامل.
- يُفضل عدم استخدامه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، فلم تنفي الدراسات أضراره بعد.
- يمكن أن يسبب أحياناً نزيف شديد، لأنه يقلل من تجلط الدم.
- يحظر تناوله تماماً قبل إجراء العمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل.
- لا يجب تناوله مع مسكنات الألم وبعض الأدوية الأخرى، لذا عليك التأكد من الأمر.
- الإفراط في تناول العصفر له تأثيرات سلبية على الطحال، فيجب الاعتدال والتوازن في استهلاكه.
*تنويه: المرجو عدم اخد معلومات الموقع كنصائح طبية ،يجب عليك دائما إستشارة متخصص قبل العمل بأي معلومة.